هي دبي، مدينة التراث الغني والتنوّع المثير..
من بداياتها البسيطة كقرية صيد صغيرة، تنطلق الحكاية لتتحوّل إلى ملحمة، وينطلق الحلم ليغدو مأثرة كبرى تستحوذ على مخيّلة العالم بأسره، وتستقطب آلافاً مؤلّفة من الوافدين الذين اختاروها لتصبح وطنهم الثاني.
يقدّم متحف الشندغة المتعة لزواره الذين سيتعرفون على خصوصيات دبي، الإمارة المعروفة عالمياً بانفتاحها وبأفقها الحضاري؛ كما سيطّلعون على ثقافة دبي وتقاليدها العريقة التي تمثّل جوهر متحف الشندغة، هذا الصرح الحضاري الذي يتيح لزواره، القادمين من أماكن قريبة أو بعيدة، أن يتعرّفوا على تاريخنا الرائع.
يقع متحف الشندغة في منطقة خور دبي، متحفاً تراثياً من طراز عالمي، يبحر في عباب الذاكرة، ويشكّل حجر الزاوية في حي دبي التاريخي النابض بالحياة. وأنشئ المتحف في إطار مبادرة ترمي إلى تحويل الخور إلى مركز إقليمي للثقافة والتراث.
من خلال المتحف نروي الحكاية الكبرى للإبداع الإنساني، حكاية المثابرة والصمود، حكاية العزيمة القوية والإصرار على تحقيق التقدم الذي شكّل دبي الحاضر.
وزوار متحف الشندغة مدعوون إلى استكشاف هذا التراث الذي يعرّفهم على الثقافة الإماراتية الحقيقية وأصولها، وعلى الروابط الوثيقة بين تراث دبي والتراث الإقليمي والدولي بأكمله.
وكما عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حين قال:
"لن نعيش مئات السنين، ولكنْ يمكن أن نبدعَ شيئاً يستمرّ لمئات السنوات"!